فصل: رحيلة بن ثعلبة بن خالد الأنصاري، بدري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


‏[‏من اسمه ربعي‏]‏

ربعي بن عمرو الأنصاري، وربعي بن رافع الأنصاري

البدريان من بني عمرو بن عوف حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، في تسمية من شهد مع علي رضي الله عنه، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ربعي بن عمرو، بدري، وربعي بن رافع من بني عمرو بن عوف، بدري

ربعي بن أبي ربعي الأنصاري، بدري

وهو‏:‏ ربعي بن رافع بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني العجلان‏:‏ ربعي بن رافع بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني العجلان‏:‏ ربعي بن رافع بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان

رباح بن الربيع بن مرقع بن صيفي الأسيدي

أخو حنظلة الكاتب الأسيدي التميمي، حديثه عند المرقع بن صيفي، وقيس بن زهير، وقيل‏:‏ رياح، وهو وهم

2448- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد، عن المرقع، عن جده رباح بن الربيع، قال‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، وعلى مقدمته خالد بن الوليد، قال‏:‏ فمررنا على امرأة مقتولة مما أصاب المقدمة، فوقفنا ننظر إليها ونتعجب منها، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته، فانفرجنا منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما كانت هذه تقاتل ‏"‏، ثم نظر في وجوه القوم فقال لرجل‏:‏ ‏"‏ أدرك خالد بن الوليد فقل له‏:‏ لا تقتلن ذرية ولا عسيفا ‏"‏ ورواه عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، نحوه، ورواه ابن جريج، عن أبي الزناد، حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال‏:‏ أخبرت، عن أبي الزناد، قال‏:‏ أخبرني مرقع بن صيفي التيمي، شهد على جده رباح بن الربيع الحنظلي الكاتب أنه أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فذكر نحوه ورواه عمر بن المرقع، عن أبيه

2449- حدثنا حبيب بن الحسن، ومحمد بن أحمد بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا يوسف القاضي، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، قالا‏:‏ ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح بن ربيع، قال‏:‏ سمعت أبي يحدث عن جدي رباح بن الربيع، قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فرأى ناسا مجتمعين على شيء، فبعث رجلا، فقال‏:‏ ‏"‏ انظر‏:‏ على ما اجتمع هؤلاء‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ على امرأة قتيلة، قال‏:‏ ‏"‏ ما كانت هذه تقاتل ‏"‏، وخالد بن الوليد على المقدمة، فبعث رجلا، فقال‏:‏ ‏"‏ قل لخالد‏:‏ لا تقتلن ذرية ولا عسيفا ‏"‏ ورواه موسى بن عقبة، عن المرقع

2450- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا سليمان بن الحسن العطار، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا الفضل بن سليمان، ثنا موسى بن عقبة، حدثني المرقع، أنه شهد على جده رباح الحنظلي أنه أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة وكان على المقدمة خالد بن الوليد، فمر رباح وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة قتيلة قتلها المقدمة، فاجتمعوا عليها ينظرون إليها وإلى خلقها، ويتعجبون منها حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقوا فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ ما كانت هذه لتقاتل ‏"‏، فنظر في وجوه القوم ثم قال لأحدهم‏:‏ ‏"‏ أدرك خالد بن الوليد فقل‏:‏ لا تقتلن ذرية ولا عسيفا‏"‏‏.‏

2451- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سفيان بن وكيع، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سفيان بن وكيع، وحسين بن عمرو، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن أويس، ثنا عمر بن المرقع، عن قيس بن زهير، عن رباح بن ربيع بن مرقع بن صيفي، قال‏:‏ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان أعطى كل ثلاثة بعيرا يركبه اثنان ويسوق واحد في الصحاري، ويقود في الجبال فمر علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أمشي فقال‏:‏ ‏"‏ ما لي أراك يا رباح ماشيا‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ إنما نزلت الساعة، وهذان صاحباي قد ركبا، قال‏:‏ فمضى فمر بصاحبي فأناخا بعيرهما ونزلا عنه، فلما انتهيت إليهما قالا‏:‏ اركب صدر هذا البعير ولا تزال عليه حتى نرجع، ونحن نعتقب أنا وصاحبي، قال‏:‏ قلت‏:‏ ولم‏؟‏ قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن لكما رفيقا صالحا فأحسنا صحبته‏"‏‏.‏

رباح بن قصير اللخمي

من بني القشيب من شرقية مصر، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم زمن أبي بكر حين قدم حاطب بن أبي بلتعة رسولا من أبي بكر رضي الله عنه إلى المقوقس، فنزل عليهم بركوب قرية من قرى مصر، وهو جد موسى بن علي

2452- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عبد الله الدينوري البصري، ثنا سعيد بن محمد الحضرمي، ثنا مطهر بن الهيثم الطائي، ثنا موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏"‏ ما ولد لك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله، وما عسى أن يولد لي إما غلاما وإما جارية، قال‏:‏ ‏"‏ فمن يشبه‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ ما عسى أن يشبه إما أمه وإما أباه، قال له النبي صلى الله عليه وسلم عندها‏:‏ ‏"‏ مه، لا تقولن كذلك، إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله كل نسب بينهما وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب الله عز وجل‏:‏ في أي صورة ما شاء ركبك‏؟‏‏"‏‏.‏

2453- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن العباس بن أيوب، ثنا محمد بن المثنى، ثنا مطهر بن الهيثم، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن جده رباح قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن مصرا ستفتح بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارا؛ فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا‏"‏‏.‏

رباح الأسود

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بوابه حين آلى عن نسائه واعتزل عنهن وهو في العلية يستأذن لعمر وللناس عليه

2454- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن محمد الزيات، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا أبي، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عمر، قال‏:‏ حدثني بلال، قال‏:‏ ‏"‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه‏:‏ رباح‏"‏‏.‏

2455- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام يسمى رباحا‏"‏‏.‏

2456- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن علي، ثنا أبو خيثمة، ثنا عمر بن يونس، ثنا عكرمة بن عمار، عن سماك أبي زميل الحنفي، حدثني عبد الله بن عباس، قال‏:‏ حدثني عمر بن الخطاب، قال‏:‏ ‏"‏ لما اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب، دخلت على حفصة فقلت لها‏:‏ أين رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قالت‏:‏ هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدليا رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرتقي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر، فناديت، فقلت‏:‏ يا رباح، استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فذكر الحديث رواه النضر بن محمد، وأبو حذيفة، وقراد، عن عكرمة

رباح مولى أم سلمة

2457- حدثنا علي بن أحمد بن أبي غسان، ثنا محمد بن خالد بن يزيد، ثنا عبد الله بن عبد الأعلى، ثنا هشام بن عبيد الله، ثنا الجارود أبو الضحاك النيسابوري، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، مولى ابن عباس، عن أم سلمة، قالت‏:‏ كان لنا غلام يقال له رباح، فنفخ وهو ساجد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا رباح، أما علمت أنه من نفخ فقد تكلم‏؟‏ ‏"‏ رواه أحمد بن أبي طيبة، عن عنبسة بن الأزهر، عن سلمة مثله ورواه حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن أبي صالح، عن أم سلمة، نحوه

رباح بن المغترف بن حجوان بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، أبو حسان القرشي

كان يحسن غناء النصب، غنى عبد الرحمن بن عوف في طريق ‏"‏ مكة ‏"‏ فأنكر عليه عمر، فقال‏:‏ إن كنت قائلا فعليك بشعر ضرار، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة، ولا أعلم له صحبة، ولم يذكره أحد من المتقدمين في الصحابة‏.‏

2458- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن كاسب- إن شاء الله- ثنا حاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن موسى، عن عيسى بن أبي عيسى، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن رباح بن المغترف، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الغنم، فقال‏:‏ ‏"‏ لك أو لأخيك أو للذئب ‏"‏ وسئل عن السوط فرخص فيه أن يستمتع به، زاد عبد الله بن موسى في حديثه، وسئل عن البعير، فقال‏:‏ ‏"‏ ما لك وله، معه حذاؤه وسقاؤه‏"‏‏.‏

رباح أبو عبدة

يروي عنه ابنه عبدة، غير منسوب، عداده في الشاميين، ذكره بعض المتأخرين، ولم يخرج له شيئا‏.‏

رباح مولى بني جحجبي

حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من استشهد من المسلمين من الأنصار يوم اليمامة‏:‏ رباح مولى بني جحجبي حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ وقتل من الأنصار يوم اليمامة من بني جحجبي‏:‏ رباح مولى لهم

روح بن زنباع بن سلامة الجذامي

له من النبي صلى الله عليه وسلم إدراك، ولا يصح له صحبة، ولأبيه زنباع رؤية، يكنى أبا زرعة، يعد في المصريين، حديثه عند عبيدة بن عبد الرحمن، وابنه سلمة بن روح

2459- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، قالا‏:‏ ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن عبيدة بن عبد الرحمن، حدثه عن روح بن زنباع، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الإيمان يمان حتى جبال جذام، وبارك الله في جذام ‏"‏ وقال ابن أبي عاصم في حديثه‏:‏ عبيدة بن سفيان

روح بن يسار، أو يسار بن روح

2460- حدثت عن عبد الرحمن بن جحدر، ثنا بقية بن الوليد، ثنا مسلم بن زياد القرشي، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم‏:‏ أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وروح بن يسار أو يسار بن روح، وأبو المنيب، يلبسون العمائم ويرخون من خلفهم، وثيابهم إلى الكعبين ‏"‏ عبد الرحمن بن جحدر عنه

ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر

وأمه العجلة بنت العجلان بن البياع، من بني سعد بن ليث بن بكر بن كنانة، صارعه النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وسكن المدينة، فبقي إلى زمن عثمان، روى عنه ابن عباس، ويقال‏:‏ توفي في أول أيام معاوية، وقيل‏:‏ سنة إحدى وأربعين، قسم له النبي صلى الله عليه وسلم من الكثيبة، وهو واد خاص من خيبر، خمسين وسقا‏.‏

2461- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ طلق ركانة بن عبد يزيد أخو بني عبد المطلب امرأته في مجلس ثلاثا، فحزن عليها حزنا شديدا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كم طلقتها يا ركانة‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ ثلاثا في مجلس واحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنما هي واحدة فإن شئت فأرجعها، وإن شئت فدعها‏"‏‏.‏

2462- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا الزبير بن سعيد الهاشمي، عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، أنه طلق امرأته ألبتة، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ ما أردت بذلك‏؟‏ ‏"‏ فقال‏:‏ واحدة، قال‏:‏ ‏"‏ آلله ‏"‏ قال‏:‏ آلله قال‏:‏ ‏"‏ هو ما أردت ‏"‏ رواه جرير بن حازم عن الزبير بن سعيد حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عاصم بن علي، ح وثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، ثنا موسى بن إسماعيل، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، قالوا‏:‏ ثنا جرير بن حازم، ثنا الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، أنه طلق امرأته ألبتة، فذكر نحوه قال موسى بن إسماعيل، وعاصم بن علي، في حديثهما‏:‏ عن علي بن عبد الله بن يزيد، ورواه ابن المبارك، عن الزبير، فقال‏:‏ عن عبد الله بن علي بن السائب حدثناه جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا ابن المبارك، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن علي بن السائب، عن جده ركانة نحوه ورواه محمد بن إدريس الشافعي، عن عمه محمد بن علي، عن عبد الله بن علي بن السائب، عن نافع بن عجير بن عبد يزيد، أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته سهلة المزنية ألبتة ورواه إبراهيم بن أبي يحيى، عن عبد الله بن علي بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بإسناده نحوه

2463- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، أنبأ محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، حدثني أبو عبد الملك، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال‏:‏ ‏"‏ كان رجل يقال له‏:‏ ركانة وكان من أفتك الناس وأشدهم، وكان مشركا، وكان يرعى غنما له في واد يقال له أضم، فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة ذات يوم فتوجه قبل ذلك الوادي فلقيه ركانة وليس مع نبي الله صلى الله عليه وسلم أحد، فقام إليه ركانة فقال‏:‏ يا محمد، أنت الذي تشتم آلهتنا اللات والعزى، وتدعو إلى إلهك العزيز الحكيم، لولا رحم بيني وبينك ما كلمت الكلام يعني‏:‏ حتى أقتلك، ولكن ادع إلهك العزيز الحكيم ينجيك مني اليوم وسأعرض عليك أمرا هل لك إن صارعتك وتدعو إلهك العزيز الحكيم فيعينك علي، وأنا أدعو اللات والعزى، فإن أنت صرعتني فلك عشر من غنمي هذه تختارها‏؟‏ فقال عند ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ نعم، إن شئت ‏"‏ فاتحدا، فدعا نبي الله إلهه العزيز الحكيم أن يعينه على ركانة، ودعا ركانة اللات والعزى‏:‏ أعني اليوم على محمد، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه وجلس على صدره، فقال ركانة‏:‏ قم، فلست الذي فعلت بي هذا إنما إلهك العزيز الحكيم، وخذلني اللات والعزى، وما وضع جنبي أحد قبلك، فقال له ركانة‏:‏ فإن أنت صرعتني فلك عشر أخرى تختارها، فأخذه نبي الله صلى الله عليه وسلم ودعا كل واحد منهما إلهه، كما فعلا أول مرة، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم وجلس على كبده، فقال له ركانة‏:‏ لست أنت الذي فعلت بي هذا إنما فعله إلهك العزيز الحكيم، وخذلني اللات والعزى، وما وضع جنبي أحد قبلك، فقال ركانة‏:‏ فإن أنت صرعتني فلك عشر أخرى تختارها، فأخذه نبي الله صلى الله عليه وسلم ودعا كل واحد منهما إلهه، كما فعلا أول مرة فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم الثالثة، فقال له ركانة‏:‏ لست أنت الذي فعلت بي هذا، إنما فعله إلهك العزيز الحكيم، وخذلني اللات والعزى، فدونك ثلاثين شاة من غنمي فاخترها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أريد ذلك، ولكن أدعوك إلى الإسلام يا ركانة، وأنفس بك أن تصير إلى النار، إنك إن تسلم تسلم ‏"‏، فقال له ركانة‏:‏ لا إلا أن تريني آية، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الله عليك شهيد، لئن أنا دعوت ربك فأريتك آية لتجيبني إلى ما أدعوك إليه‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، وقريب منهما شجرة سمر ذات فروع وقضبان، فأشار إليها نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال لها‏:‏ ‏"‏ أقبلي بإذن الله ‏"‏ فانشقت باثنين فأقبلت على نصف ساقها وقضبانها وفروعها حتى كانت بين يدي نبي الله وبين ركانة، فقال له ركانة‏:‏ أريتني عظيما، فمرها فلترجع، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ عليك الله شهيد، إن أنا دعوت ربي ثم أمرتها فرجعت لتجيبني إلى ما أدعوك إليه‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، فأمرها، فرجعت بقضبانها وفروعها، حتى إذا التأمت بشقها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أسلم تسلم ‏"‏ فقال له ركانة‏:‏ ما بي إلا أن أكون قد رأيت عظيما، ولكني أكره أن تسامع نساء المدينة وصبيانهم أني إنما أجبتك لرعب دخل قلبي منك ولكن قد علمت نساء المدينة وصبيانهم أنه لم يوضع جنبي قط ولم يدخل قلبي رعب ساعة قط ليلا ولا نهارا، ولكن دونك، فاختر غنمك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليس بي حاجة إلى غنمك إذا أبيت أن تسلم ‏"‏، فانطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم راجعا وأقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يلتمسانه في بيت عائشة فأخبرتهما أنه قد توجه قبل وادي أضم، وقد عرفا أنه وادي ركانة لا يكاد يخطئه، فخرجا في طلبه وأشفقا أن يلقاه ركانة فيقتله فجعلا يتصاعدان على كل شرف ويتشرفان له، إذ نظرا نبي الله صلى الله عليه وسلم مقبلا فقالا‏:‏ يا نبي الله، كيف تخرج إلى هذا الوادي وحدك وقد عرفت أنه جهة ركانة وأنه من أقتل الناس وأشدهم تكذيبا لك‏؟‏ فضحك إليهما، ثم قال‏:‏ ‏"‏ أليس يقول الله تعالى لي‏:‏ والله يعصمك من الناس‏؟‏ إنه لم يكن يصل إلي والله معي ‏"‏ فأنشأ يحدثهما حديث ركانة والذي فعل به والذي أراه، فعجبا من ذلك، فقالا‏:‏ يا رسول الله، أصرعت ركانة، فلا والذي بعثك بالحق ما وضع جنبيه إنسان قط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إني دعوت الله ربي فأعانني عليه، وإن ربي أعانني ببضع عشرة وبقوة عشرة‏"‏‏.‏

2464- رواه حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بركانة بن يزيد أو قال‏:‏ يزيد بن ركانة، وهو بالأبطح معه أعنز فقال‏:‏ يا محمد أتصارعني‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وما تسبقني ‏"‏ قال‏:‏ شاة، فصارعه فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أتعاودني‏؟‏ فعاوده ثلاث مرار، فقال‏:‏ ما وضع جنبي أحد قط وما أنت تصرعني، قال حماد‏:‏ ولا أعلمه إلا قال‏:‏ فأسلم ورد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم غنمه ‏"‏ حدثنا محمد، ثنا محمد بن محمد بن الأزهر، ثنا الحارث، ثنا يزيد بن هارون، به، ورواه محمد بن كثير، عن حماد بن سلمة، فقال‏:‏ يزيد بن ركانة، ولم يشك ورواه معمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، أن النبي صلى الله عليه وسلم صارع ركانة في الجاهلية فصرعه ورواه محمد بن ربيعة الكلابي، عن أبي الحسن العسقلاني، عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة، عن أبيه أنه صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم

ركانة أبو محمد

غير منسوب، فرق بعض المتأخرين بينه وبين الأول، وما أراه إلا المتقدم

2465- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، قالا‏:‏ ثنا أبو كريب، ثنا محمد بن ربيعة الكلابي، قال‏:‏ لقيت رجلا بمكة من أهل عسقلان يقال له‏:‏ أبو الحسن، فحدثني عن أبي جعفر محمد بن علي، عن ابن ركانة، عن أبيه ركانة، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس‏"‏‏.‏

رقاد بن ربيعة العقيلي

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

2466- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن كثير البجلي، ثنا يعلى بن الأشدق، قال‏:‏ أدركت عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رقاد بن ربيعة، قال‏:‏ ‏"‏ أخذ منا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنم من المائة شاة، فإن زادت فشاتان‏"‏‏.‏

2467- ورواه عيسى العسقلاني، عن عروة بن مروان، عن يعلى، قال‏:‏ ‏"‏ أدركت عدة منهم‏:‏ رقاد بن ربيعة، قال‏:‏ أخذ منا النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ من المائة الإبل جذعتين، ومن الثمانين حقتين، ومن الستين ابنتي لبون، ومن الثلاثين ابنة مخاض‏"‏‏.‏

2468- حدثنا أبو محمد بن حيان، وإبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، قالا‏:‏ ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد، وكليب بن جري، والرقاد بن ربيعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ في الجنة شجرة تسمى السخاء منها يخرج السخاء ولن يلج الجنة شحيح‏"‏‏.‏

رشيد بن مالك أبو عميرة السعدي

عداده في الكوفيين، حديثه عند حفصة بنت طلق‏.‏

2469- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو نعيم، ح وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين، ثنا أحمد بن يونس اليربوعي، ح وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ح وحدثنا محمد بن محمد، قال‏:‏ ثنا الحضرمي، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن يونس، ح وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا الحكم بن مروان، قالوا‏:‏ ثنا معرف بن واصل، قال‏:‏ حدثتني امرأة من الحي يقال لها‏:‏ حفصة بنت طلق قالت‏:‏ ثنا أبو عميرة رشيد بن مالك، قال‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا فأتاه رجل بطبق عليه تمر، فقال له‏:‏ ‏"‏ ما هذا‏؟‏ أهدية أم صدقة‏؟‏ ‏"‏ فقال الرجل‏:‏ صدقة، قال‏:‏ ‏"‏ فقدمها إلى القوم ‏"‏ قال‏:‏ وحسن بين يديه يتعفر، فأخذ الصبي تمرة فجعلها في فيه، قال‏:‏ ففطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخل أصبعه في في الصبي فانتزع التمرة ثم قذف بها، ثم قال‏:‏ ‏"‏ إنا آل محمد لا نأكل الصدقة ‏"‏ رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن أحمد بن يونس ورواه أسباط بن محمد، وابن نمير، وعبد الصمد بن النعمان، وعبد الله بن رجاء، وعمرو بن مرزوق، في آخرين، عن معرف بن واصل، نحوه

رشيد الهجري

وقيل‏:‏ الفارسي، مولى بني معاوية، لا يثبت له صحبة، ذكره بعض المتأخرين

2470- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا أبو عامر العقدي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، حدثني عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن بن ثابت، عن رشيد الهجري، مولى بني معاوية أنه ضرب رجلا يوم أحد فقتله، فقال‏:‏ خذها وأنا الغلام الفارسي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما منعك أن تقول‏:‏ الأنصاري، وأنت منهم‏؟‏، إن مولى القوم منهم‏"‏‏.‏

راشد بن حفص

وقيل‏:‏ ابن عبد ربه السلمي، ذكره مسلم بن الحجاج في الصحابة، أبو أثيلة، كان اسمه ظالما فسماه النبي صلى الله عليه وسلم راشدا وأقطعه أرضا برهاط وهو كاسر الصنم الذي يدعى سواعا

2471- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثني خالي محمد بن إبراهيم، عن راشد بن حفص بن عمر بن عبد الرحمن، وكان جدي من قبل أمي، يدعى في الجاهلية‏:‏ ظالما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنت راشد‏"‏‏.‏

2472- حدثناه عمر بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن السندي، ثنا النضر بن سلمة، ثنا محمد بن الحسن المخزومي، حدثني يحيى بن سليمان، عن حكيم بن عطاء الظفري، من بني سليم من ولد راشد بن عبد ربه، عن أبيه، عن جده، عن راشد بن عبد ربه، قال‏:‏ ‏"‏ كان الصنم الذي يقال له‏:‏ سواع بالمعلاة ‏"‏، الحديث بطوله، وإسلامه وكسره إياه

2473- وقال‏:‏ ‏"‏ كان اسمي ظالما فسماني النبي صلى الله عليه وسلم راشدا‏"‏‏.‏

راشد بن حبيش

عداده في الشاميين، ذكره الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في الصحابة، مختلف في صحبته‏.‏

2474- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن راشد بن حبيش، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبادة بن الصامت يعوده في مرضه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أتعلمون من الشهيد‏؟‏ ‏"‏ فأرم القوم، فقال عبادة‏:‏ ساندوني، فأسندوه، فقال‏:‏ يا رسول الله، الصابر المحتسب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن شهداء أمتي إذا لقليل، القتل في سبيل الله شهادة، والطاعون شهادة، والغرق شهادة، والبطن شهادة، والنفساء يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ‏"‏، قال‏:‏ وزاد فيها أبو العوام سادن بيت المقدس‏:‏ ‏"‏ والحرق والسل ‏"‏ وقال شيبان‏:‏ عن قتادة، فقال‏:‏ عن راشد، عن عبادة بن الصامت

رشدان الجهني

سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن اسمه، فقال‏:‏ غيبان، فقال‏:‏ ‏"‏ أنت رشدان ‏"‏ ذكره بعض المتأخرين‏.‏

2475- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا أبي أويس، عن أبيه، عن وهب بن عمرو بن مسلم بن سعد بن وهب الجهني، أن أباه أخبره، عن جده، ‏"‏ أنه كان يدعى في الجاهلية‏:‏ غيبان فسماه النبي صلى الله عليه وسلم رشدان‏"‏‏.‏

رزين بن أنس السلمي

عداده في البصريين، حديثه عند مطرف، سكن البادية‏.‏

2476- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف، ثنا نائل بن مطرف السلمي، حدثني أبي، عن جدي رزين بن أنس، قال‏:‏ لما ظهر الإسلام ولنا بئر بالدثينة خفنا أن يغلبنا عليها من حولنا، قال‏:‏ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال‏:‏ فكتب لي كتابا‏:‏ ‏"‏ من محمد رسول الله، أما بعد‏:‏ فإن لهم بئرهم إن كان صادقا ‏"‏ قال‏:‏ فما قاضينا فيه إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به، قال‏:‏ وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ كان كون، وزعم أنه كذا كان كتاب النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

رياب المزني جد معاوية بن قرة المزني

2477- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن الحجاج، وأبو الربيع الزهراني، قالا‏:‏ ثنا الفرات بن أبي الفرات، قال‏:‏ سمعت الفضل بن طلحة، يحدث عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كنت مع أبي حين أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده محلول الأزرار، فأدخل يده في جيبه، فوضع يده على الخاتم‏"‏‏.‏

رومان الرومي

وهو سفينة واسم سفينة عمير مولى أم سلمة من سبي بلخ وولاه النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ من سبي بلخ، ومن سبي من بلخ لا ينسب إلى الروم، وبلخ والروم لم يفتحا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يسبى منه‏؟‏

2478- حدثناه محمد، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن عمر الجوهري، ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن يعقوب بن إسحاق بن كثير بن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده، قال‏:‏ ‏"‏ كان اسم سفينة‏:‏ رومان، وسماه جبريل، عن ربه عز وجل‏:‏ سفينة‏"‏‏.‏

2479- وحدث يعقوب، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ المستشار مؤتمن‏"‏‏.‏

رقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد بن لوذان بن معاوية الأوسي

استشهد بالطائف‏.‏

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من استشهد يوم الطائف، من الأنصار ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني معاوية‏:‏ رقيم بن ثابت، أو‏:‏ ثابت بن رقيم حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من قتل من المسلمين بالطائف من الأنصار، من بني عمرو بن عوف، ثم من بني معاوية‏:‏ رقيم بن ثابت بن ثعلبة حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ واستشهد من الأنصار، من الأوس بالطائف‏:‏ رقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد بن لوذان بن معاوية حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ واستشهد بالطائف من المسلمين، من الأنصار، من الأوس‏:‏ رقيم بن ثابت بن ثعلبة بن لوذان بن معاوية

رسيم العبدي

من أهل هجر وكان فقيها‏.‏

2480- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قالا‏:‏ حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يحيى بن الحارث التيمي، عن يحيى بن غسان التيمي، عن ابن رسيم، عن أبيه وكان رجلا من أهل هجر، وكان فقيها أنه انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بصدقة يحملها إليه، فنهاهم عن النبيذ في هذه الظروف، فرجعوا إلى أرضهم وهي أرض تهامة حارة فاستوخموا، فرجعوا إليه العام الثاني في صدقاتهم، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، إنك نهيتنا عن هذه الأوعية فتركناها، فشق ذلك علينا، فقال‏:‏ ‏"‏ اذهبوا فاشربوا فيما شئتم من شاء أوكأ سقاءه على إثم‏"‏‏.‏

رديح بن ذؤيب العنبري

عتيق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، برك عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه

2481- حدثنا علي بن أحمد المصيصي، قال‏:‏ ثنا الحسن بن علي بن عمر، ح وثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، قالا‏:‏ ثنا عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله بن رديح العنبري، بالبصرة، حدثني أبي خالد، عن أبيه الزبير، عن أبيه عبد الله بن رديح، عن أبيه رديح، عن أبيه ذؤيب أن عائشة قالت‏:‏ يا رسول الله، إني أريد محررا من ولد إسماعيل قصدا، فقال‏:‏ ‏"‏ انتظري حتى يجيئ فيء بني العنبر غدا ‏"‏، فجاء فيء بني العنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خذي منهم أربعة ‏"‏ فأخذت‏:‏ جدي رديحا، وعمي سمرة، وابن عمي زخيا، وخالي زبيبا، ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح بها رءوسهم، وبارك عليهم، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا عائشة هؤلاء بنو إسماعيل قصدا‏"‏‏.‏

رقيبة بن عقيبة، أو‏:‏ عقيبة بن رقيبة

هكذا روي على الشك، وهو مجهول‏.‏

2482- حدثناه، عن عبد الله بن محمد بن الحارث، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا مكي بن إبراهيم، عن الحسن بن هارون، أو هارون بن الحسن، عن عبد الله بن عمر، عن يزيد بن حبيبة، قال‏:‏ جاء عقيبة بن رقيبة أو رقيبة بن عقيبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من رجب يودعه، فقال‏:‏ ‏"‏ أين تريد‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أريد سفرا، قال‏:‏ ‏"‏ تريد أن تمحق ربحك، وتخسر وتمحو بركتك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ ما ذاك أريد يا رسول الله، قال‏:‏ فأقم حتى يهل الهلال، وتخرج يوم الاثنين أو يوم الخميس، وعليك بالدلجات، فإن لله عز وجل ملائكة موكلين بالسيارة‏"‏‏.‏

رحيلة بن ثعلبة بن خالد الأنصاري، بدري

حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الخزرج، ثم من بني بياضة‏:‏ رخيلة بن ثعلبة بن خالد حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من الخزرج من بني بياضة‏:‏ رخيلة بن ثعلبة بن خالد بن ثعلبة بن عامر بن بياضة

الرحيل الجعفي

هاجر هو وسويد بن غفلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقدما ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدفن‏.‏

2483- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا عبد الله بن محمد النفيلي، عن الحارث بن مسلم ابن عم زهير بن معاوية، قال‏:‏ ‏"‏ قدم الرحيل وسويد بن غفلة على النبي صلى الله عليه وسلم حين سوي عليه التراب‏"‏‏.‏

2484- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الجوهري، ثنا الحسن بن علي، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا الحارث بن مسلم بن الرحيل الجعفي، قال‏:‏ قدم الرحيل وسويد حين فرغوا من مدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال‏:‏ حين نفضوا أيديهم من التراب‏"‏‏.‏

رجاء الغنوي

له صحبة، أصيب يوم الجمل، حديثه عند ساكنة بنت الجعد، وقيل‏:‏ إن رجاء امرأة لها صحبة‏.‏

2485- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، إملاء، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، ثنا أبو سفيان يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي، ثنا أحمد بن الحارث الغساني، قال‏:‏ حدثتني ساكنة بنت الجعد، قالت‏:‏ سمعت رجاء الغنوي، وكان أصيبت يده يوم الجمل قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه، وبما مدح الله به نفسه ‏"‏، قلنا‏:‏ وما ذاك بأبي وأمي يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ الحمد لله وقل هو الله أحد، فإنه من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله‏"‏‏.‏

رعية الجهني ثم السحيمي

وقيل‏:‏ زعبة، كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند الشعبي مرسلا‏.‏

2486- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، ثنا إسرائيل، ثنا أبو إسحاق، عن الشعبي، عن رعية السحيمي، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه في أديم أحمر، فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقع به دلوه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فلم يدعوا له رائحة ولا سارحة ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه، وأفلت عريانا على فرس له ليس عليه قشرة حتى ينتهي إلى ابنته، وهي متزوجة في بني هلال، وقد أسلمت وأسلم أهلها، وكان مجلس القوم بفناء بيتها، قال‏:‏ فدار حتى دخل عليها من وراء البيت، فلما رأته ألقت عليه ثوبا، قالت‏:‏ ما لك‏؟‏ قال‏:‏ كل الشر نزل بأبيك‏:‏ ما ترك له رائحة ولا سارحة ولا أهل ولا مال، إلا أخذ، قالت‏:‏ دعيت إلى الإسلام، قال‏:‏ أين بعلك‏؟‏ قالت‏:‏ في الإبل، قال‏:‏ فأتاه، فقال‏:‏ ما لك‏؟‏ قال‏:‏ كل الشر قد نزل به‏:‏ ما تركت له رائحة ولا سارحة ولا أهل ولا مال إلا قد أخذ، وأنا أريد محمدا أبادره قبل أن يقسم أهلي ومالي‏.‏ قال‏:‏ فخذ راحلتي برحلها، قال‏:‏ لا حاجة لي فيها، قال‏:‏ فأخذ قعود الراعي وزوده إداوة من ماء، قال‏:‏ وعليه ثوب إذا غطى به وجهه خرجت استه، وإذا غطى به استه خرج وجهه وهو يكره أن يعرف، حتى انتهى إلى المدينة فعقل راحلته، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بحذائه، حيث يصلي، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، قال‏:‏ يا رسول الله، ابسط يدك فلأبايعك، قال‏:‏ فبسطها، فلما أراد أن يضرب عليها قبضها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاثا ويفعله، فلما كانت الثالثة، قال‏:‏ ‏"‏ من أنت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أنا رعية السحيمي قال‏:‏ فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم عضده ثم رفعه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا معشر المسلمين، هذا رعية السحيمي الذي كتبت إليه فأخذ كتابي فرقع به دلوه ‏"‏ فأخذ يتضرع إليه، قلت‏:‏ يا رسول الله، أهلي ومالي، قال‏:‏ ‏"‏ أما مالك فقد قسم، وأما أهلك فمن قدرت عليه منهم ‏"‏ فخرج فإذا ابنه قد عرف الراحلة وهو قائم عندها، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ هذا ابني، فقال‏:‏ ‏"‏ يا بلال، اخرج معه فسله‏:‏ أبوك هذا‏؟‏ فإن قال‏:‏ نعم، فادفعه إليه ‏"‏ فخرج إليه، فقال‏:‏ أبوك هذا‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فرجع إلى رسول الله، فقال‏:‏ يا رسول الله، ما رأيت أحدا منهما استعبر إلى صاحبه، قال‏:‏ ‏"‏ ذلك جفاء الأعراب ‏"‏ رواه الأنصاري، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وابن رجاء، عن إسرائيل ورواه الفزاري، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي عمرو الشيباني، قال‏:‏ جاء رعية السحيمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ورواه حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطأة، عن أبي إسحاق، عن رعية

ركب المصري

غير منسوب حديثه عند نصيح العنسي‏.‏

2487- حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا أبو يحيى الرازي، ثنا أبو الخزرج الحسن بن الزبرقان، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا أبو أحمد مهدي بن حفص ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رشدين، ثنا يوسف بن عدي، قالوا‏:‏ ثنا إسماعيل بن عياش، عن مطعم بن المقدام الصنعاني، وعنبسة بن سعيد بن غنيم الكلاعي، عن نصيح العنسي، عن ركب المصري، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وأنفق مالا جمعه من غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، وطوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله ‏"‏ رواه هشام بن عمار، عن إسماعيل، عن المطعم، عن نصيح، عن ركب، حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام به

رجاء أبو يزيد

2488- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني، ثنا معاذ بن فضالة، ثنا يحيى بن أيوب، عن إسحاق بن أسيد، عن ابن يزيد بن رجاء، عن رجاء، قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قليل الفقه خير من كثير العبادة ‏"‏ حدثناه في فوائد الرازيين

باب الزاي

من اسمه‏:‏ الزبير

الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد أبو عبد الله

وقد تقدم ذكره، وحديثه في العشرة‏.‏

2489- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن جامع بن شداد، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال‏:‏ قلت للزبير‏:‏ يا أبه، ما لك لا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يحدث غيرك‏؟‏ قال‏:‏ أما إني لم أفارقه منذ أسلمت، ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‏"‏‏.‏

2490- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي بن حبيب الرقي، ثنا محمد بن يحيى الكلبي الحراني، ثنا الحسن بن محمد بن أعين، قال‏:‏ كتب إلي محمد بن سلمة النصيبي، يذكر أن عبد العزيز بن صهيب، حدثه، عن خباب، مولى الزبير، عن الزبير بن العوام، قال‏:‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله، إذا قمنا من عندك أخذنا في أحاديث الجاهلية‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ إذا جلستم تلك المجالس التي تخافون فيها على أنفسكم فقولوا عند مقامكم‏:‏ سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب، إليك يكفر عنكم ما أصبتم فيها ‏"‏ تفرد به الكلبي

الزبير بن عبيدة

هاجر مع أهله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من المهاجرين الأولين، وقيل‏:‏ إنه من بني غنم بن ذودان بن أسد بن خزيمة‏.‏

2491- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ وتتابع المهاجرون يقدمون أرسالا، وكان بنو غنم بن ذودان أهل الإسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة، ورجالهم ونساؤهم، منهم‏:‏ الزبير بن عبيدة

الزبير بن أبي هالة

2492- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو خيثمة المصيصي مصعب بن سعيد، ثنا عيسى بن يونس، عن وائل بن داود، عن البهي، عن الزبير، قال‏:‏ قتل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من قريش صبرا، ثم قال‏:‏ ‏"‏ لا يقتل رجل بعد اليوم صبرا، إلا رجل قتل عثمان فاقتلوه، فإلا تفعلوا تقتلوا قتل الشاة ‏"‏ قال أبو حاتم الرازي‏:‏ الزبير هذا هو‏:‏ الزبير بن أبي هالة